أنا لا أهواكِ جدلاَ

هذا الصباح زارتنا قطراتُ المطر ... كانت تجيدُ السباق نحو خصلات شعري
أظنه فجرٌ آخر .. حمل أمنيةً غسلتها قطرات المطر

أنا لا أهواكِ جدلاً
بل اني يا معشوقتي
أهواكِ حد الثملْ

هذا المساءُ مرهونٌ بنا

قد أقسم البدرُ أن يكون حاضرْ
والبحرُ حاضرْ
وهمساتي المعلقاتِ في النجوم حاضره
وحمرةِ الوردِ
نازف الأوصالِ يجمعنا

هذا المساءُ أميرتي
نمازحُ ليلنا العابسْ
بشمعةٍ حملتْ راية الثوارِ
وتحترق
تنير إلتقاء شوق الاناملْ

أغمضُ جفنيّ على تلك الصور
أعتق الاشواق
أغزل الكلمات شراعاً
مازال البحرُ يهواني

أغمضُ جفنيَّ
أتلو مراسيل الرحيل إليكِ
فأنظريني
قرب شاطئ الرمل المبعثرْ

هناك همسي
يُداعبهُ الزمانُ ويرنو
اليّ طفلا وعاشقاً
بعثاً مخمليَّ اللونِ وعازف

وأسقطُ الآن منسياً
كما النسائم
تهوى حضنكِ الدافئْ

متيّمٌ أنا ..
ودمعتاي تُراقصان اللقاء فينا
لملمي ذاك الشتات مولاتي
وإنزعي عني أوراق الشجرْ
ما عدتُ أخجلْ

في كل ليله
تُخلق هنالك في البعيد نجمه
يغازلها بدرها العاشق

ونجمتي مرهونة الزمنْ
تداعبُ وجنتيها الرياح
فأرتقي لها شوقاً

تعالي لنرقص خلف الأمنيات
على ضفةِ البحر
وعلى غصن الشجرْ
أزاجُ دوري
تهوى إحتضان أجمة البندقْ

تعالي
فليلنا يهوى الغزل
أحبُكِ

لا
بل إني أحبكِ سيدتي
حد الثملْ

الى رسمة الخجل التي أرجفتنا
حين عانقت لمساتُ أناملي وجنة البَيْلسان
اهداء الى كل من لايعرف الحب

بجد اشي نار يا بحر
يسلموووووووووووووووووواااااااااااااا

مشكور يا بحر على رومانسيتك الحنونة

مشكوووووووورين اصدقائي
تحيااااااااااتي انا بحر

حلوة تامر كتير