عام تلو عام وللمرة الـ 62 أحيت دولة إسرائيل عيد استقلالها.
دولة تحتفل باستقلالها على أنقاض شعب شردته هذه الدولة طوال 62 عاماً ومازال هذا الشعب يرزح تحت الاحتلال والذي أطول احتلال عرفه التاريخ إلى الآن..
صورة عبثية بكل معنى الكلمة أطلت علينا اليوم وعلى نفس الأرض نجد شعباً يحتفل باستقلاله.. وشعباً يبكي أطلاله في القرى المهجرة!! والأنكى من هذا نجد رئيس دولة عربية كبرى يهنئ رئيس دولة اسرائيل بالاستقلال من دون خجل أو اعتبار لمشاعر الشعب الفلسطيني!!!
سؤالنا إلى متى يبقى هذا الاحتلال.. وإلى متى يبقى الظلم في هذا العالم.. وأين هو السلام..؟ هل سيأتي يوماً نرى فيه الشعبين يحتفلون معاً بالسلام؟ أم هذا من سابع المستحيلات!؟
أنتم كيف قضيتم هذا اليوم؟ ما هو شعوركم وانتم ترون دولة تحتفل باستقلال وعلى حساب الشعب الفلسطيني!؟ أنتم أصحاب الرأي؟