ما زلتُ أنتظر
هي هذه البدايه
مزيجٌ من الانتظار
والخوف
يتخلل قلبكِ ايتها الفتاه
تنتظري شفقتي
أم حكمي عليكي بالاعدام
بماذا تحدقي الان
بسكيني أم بأشعاري
أخبريني
كم مكثتي طويلاً على بابي
حبيبتي كم أكره أنتقامي
فبه أتجرد من جميع احاسيسي
وأصبح مخلوقاً
غريب
ينهش القلوب
ويمزقها
ويقتل بدون رحمه
هو
أنا
من تركتيه ينزف
ولاكن نزفي
أصبح هوايه لدي
لكي أنتقم
أتتذكرين ذلك الخاتم الذي وضعتيه في يدي
وتلك السيجاره التي قد تشاركت انا وانتي فيها
وقنينة العطر التي أهديتيني اياها
اتتذكري
تذكري تلك الرساله
التي عليها أحمر شفاهك
وتلك الصوره
التي وضعتيها في محفظتي
لكي أذكرك
تذكريها
تذكري
أول مره قابلتك فيها
و أول مره قبلتك فيها
أتتذكري كل هذا
لقد كنتي سعيده
وأنا كنت اسعد منكي
ولاكن لحظات سعادتك سوف أقلبها
لتكون لحظاتً من موتك أمامي
لأدوس عليكي
وأشوه كل جميلً وهبتكي أياه
لن أقتلك لأرى دمائك
بل قتلي لكي هو الذل
الذي سوف يصطحبكي لكل مكان
لم يعد هناك مجال للمجاملات
فلن أقول أعذريني
ولن أسامحك
فقد أنخدعت بما فيه الكفايه
وحان موعد أنتقامي
فتقبليه برفق مولاتي
فما زالت طريقتي
هي الافضل
2010/05/21
قـلـمـ يـكـتـب المـ
بقلمي
النازف
تحيتي