بسم الله الرحمن الرحيم
بائع الاحلام
قد جاء ... بائع الأحلام
ابيع الحلم لكل عاشق يجافيه ...المنام
لمن أفتقد حلمه
وتعثر في زحمه الالام
فقد ملأت جعبتى ... فهيا
أيها العاشقين
من سيلبي نداء الحلم ... والحالمين
مهلا
لماذا هكذا الي تنظرون ؟
ولما هذا الوجوم والصمت؟
ولما بى تحدقون ؟
اااااااااااااه ... لقد فهمت
تتهامسون
كيف من يفتقد شيء يعطيه للأخرين ؟
وتسألون ... لا لا تكونوا لى سائلين
لا تسألوني ... أين حلمك ؟
فقد أفلس الحلم ... بائع الأحلااااااام
وأحتضرت الامنيات
وضاع الحرف مني... وأختنق الكلام
وصار الحب شبحا يطاردني
أخافه... أهابه
والصمت صار ردائي ... يتوارى خلفه حطام
لا لا تسألوني ... كيف كان حلمي ؟
فقد مللت أن أحيا... ولا أعلم
هل من الأموات أنا... أم من الأحياء ؟
لقد سئمت الدمع وسئمت البكاء
وكرهت نسمات الصيف
وحنقت على برودة الشتاء
مللت ذاتي
كرهت أن اكون لعبة في يد حواء
فلا لا تسالوني...أين حلمك ؟
فلا أعلم
هل ما كان بيننا حبا... وعشناه
أم حلما
وعندما أدركنا الصباح ... نسيناه
وكان وهما ... وبعض من أمل
وفى ثرى الخوف ... دفناه
أم كان حبا ... توارى خلف غيمات الزمن
ولو رجعت بنا الأيام ... لحقناه
فلا لا لا تسألوني
أين حلمك ؟
او كيف كان
فقد أفلست الحلم