أحبُكِ ... ولكن لا تعودي

عُذراً ...

ولاتكتبين إسمي
فوق ذرات الرمال

فتلك الرياح سيدتي
مازالت عاصفه

ولا تبعثريه على أطراف امواجي
فهي مازالت رغم السنين طفله

تبتسم في غمرة الشوق
وفي الفراق تكون غاضبه
.
لا تعودي
.
.
فرحلتي على عتبات الذكريات
مازالت بعيده

وأنا إعتدت قبل أزماني
أن أستوقف ذاكراكِ
مع كل هبوب نسمة
أرسمكِ

ولكن لا تعودي
.
فانا كما قطرات المطرِ ملهمتي
وعشيقتها الأرض تزينها الأبتسامه

فكيف لا تحنُّ الى عناق الاحبه
ولكن مازالت الأرض تعبةٌ مثلي

لن تقوى على فراقِ
ودواماتُ الزمانِ تقثلها
ورسمي فوق أمواجِ البحورِ
بلا مينا

فهل يرسو .. !!!

تخذلني الحروفُ .. ولا إجابه
فسلي الطيورَ
وكيف ناحت فوق أعشاشها

وتسأليني إنْ كنتُ أحبُكِ
فأنتِ يا سيدتي
معبودةَ إلحادي
ولكن لا تعودي
.

فانا الشمسُ
حين يحن البردان لملقاها
فتحرقه في أبديات عناقْ

فذري الشمس تغرُبْ

وذريني

فأحزاني رغم انحناء ظهرها
مازالت وليده

وتسأليني ...
هل أطلت الوقوف في الأطلال .. !!
أصمتُ
أصمتُ
خذلني كل الحروفِ ولا إجابه

إهداء الى ناسكةَ أحلامي ... شهرزاد الحكايا

جميلة جدا القصيده
تسلم بحر
كتير رائعة

مشكورة يا برنسيسة المنتدى
تقبلي فائق الاحترام
تحياتي بحر

» أحبها ولكن ......
» مجرمون ولكن خارج السجون
» كلمات جميلة ولكن معناها اجمل
» اسئلة بتخص فلسطين ولكن محيرة
» اسئلة منطقية , ولكن هل تعرف الاجابة عليها بنفسك؟