وسط احتفال جماهيري كبير وبحضور شخصيات وطنية من كافة القيادات والفصائل الوطنية وحشد من الاسرى المحررين وعائلاتهم، اضاء وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع شعلة الحرية في بيت اقدم اسيرين فلسطينيين نائل وفخري والبرغوثي في قرية كوبر قضاء رام الله بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الاسير الفلسطيني، معلنا ان الشعلة لن تنطفىء ما دام هناك اسرى يرزحون في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال قراقع في كلمته بهذا الصدد ان الشعلة لن تنطفىء وتنتقل من جيل الى جيل ما دام هناك اسرى في السجون وما دام الشعب الفلسطيني لم يحصل على حريته واستقلاله.
واشار قراقع ان شعلة الحرية تضاء في سبيل ان يحصل الاسرى على حريتهم ويتحرروا من ظلام السجون والانتهاكات التعسفية الخطيرة التي تمارس بحقهم.
وقال ان السلام والسجن لن يلتقيا، بدون ان يحصل الشعب الفلسطيني على حريته وتتكسر قيوده ويرحل الاحتلال ومل دام ذلك لم يتحقق فلن يكون هناك السلام العادل على هذه الارض.
وحمل قراقع حكومة اسرائيل المسؤولية عن استشهاد الاسير رائد ابو حماد من القدس الذي سقط شهيدا بسبب الاهمال الطبي في سجن بئر السبع.
والقى عمر البرغوثي شقيق الاسير نائل البرغوثي كلمة دعا فيها الى توحيد الصفوف والالتفاف حول قضية الاسرى والعمل على كافة المستويات المحلية والدولية لاطلاق سراحهم.
وفي نهاية الاحتفال اضاء قراقع شعلة الحرية بحضور انتصار الوزير "ام جهاد" وقدورة فارس ومحمود بكر حجازي وعبلة سعدات والنائبة خالدة جرار وفدوى البرغوثي ووزيرة المرأة ربيحة ذياب ووكيل الوزارة زياد ابو عين.
ويذكر ان الاسيرين نائل وفخري البرغوثي قضيا ما يزيد عن 32 عاما في الاعتقال في سجون الاحتلال ويعدا اقدم اسيرين من مجموع الاسرى الاسرى القدامى الذين قضى اقلهم 16 عاما في الاعتقال.