اَِعَِتَِرَِاَِفَِاَِتَِ
هذه هي زهور حياتي جمعتها ورويتها بدموع الأمل
ألان أضعها على قبر ذكرياتي وأرويها بدموع الألم
هذه حياتي قدمتها إليك في صوره قلب يحمل لكي أسمى معاني الوفاء والإحساس
وأنت رددتها لي في صورة غدر وعذاب
هذه معاناتي في حبك فلا داعي لأن أذكرك بحبي ولا أذكرك بأيام فرحى ولا أذكرك بدرب الهوى ، وإنما أذكرك بجرح مهما مرت عليه السنين لا تنسيه عذاب هواك وإنما يزداد بالبعد والفراق ..
هذا أنا
لست أسطوره في الحب وإنما أسطورة في تحمل الجرح
وأسطوره في تحمل الغدر
فدعينى أفتخر بأنني
أملك قلبا ً صعب المنال
وأملك قلبا لم يعادى من جرحه وسبب له الآلام
وأملك قلبا لا يعرف للكره مكانا ً برغم تلقيه الجرح من أغلى إنسان .
دعينى أتحدث لعل كلامي يريح قلبي الذي لم يعرف للراحة طريقا ً في حبك وغدرك ولم يعرف للحب نهاية سوى الجراح والعذاب .
دعينى أتحدث فأصبحت غير قادر على تحمل الآلام الغدر والسكوت .
فأنا أعترف ليس لكي وإنما لقلبي وأقدم الاعتذار ليس لكي وإنما لقلبي
أعترف بأنني ..
أخطأت عندما أسكنتك فيه . وجعلت منك مالكا ً لمملكة حبي . مالكا ًلمملكة لا يعيش فيها غيرك .
عندما سلمت لكي قلبا ما كان له من ذنب غير أنه أحبك .
دعينى أكمل اعترافي بأنني
لست قادر على تحمل المزيد من الجراح
ولست قادر على أن ارسم بسمة على وجهي وفى قلبي جرح يتألم
ولم أعد أستطيع تحمل أوهام حبك لي ولم أعد أتحمل أن أعيش في قصور حب مبنية بالأوهام وتسكنها أشباح الخيانة .
لم أعد أستطيع أن أصبر قلبي على تصديق أكاذيبك أكثر من ذلك وأن أعطي له أملا ً انك مازلت باقي على حبه وأن قلبك مازال ينبض بحبه .
لم أعد قادر أن أظهر لكي مشاعر الكره وقلبي مازال يحمل لك مشاعر أصدق حب .
نعم أصدق حب فانا من بدأت بالإعتراف لك فدعيني أكمل اعترافي بأنني كنت و مازلت أحبك ولست قادر على محو حبك من القلب ولكن قادر على محو جرحك ..
ها أنا تائه بين قصور جراحك وغارقة في بحور آلامك . ناسياً لكل عذابك . متذكر لكل أمالك . عاشق لكل كلامك
ومالي سوى أن أبقى كما أنا حامل مشاعر الحب الصادق الذي يضيء دروب الأحباب ويهون علي مر الغدر والآلام
ها أنا لست مدركاً من أنا وماذا أريد أأريد أن أبقى في أحلام و أوهام حبه أم أنى أعيش على ذكريات حب في الماضي وأنعم بها
ولكن ما أدرك وأقصده أنني كنت ومازلت
احبك
اخوكم
قلم يكتب الم