تشهد اللغة العربية في تركيا رواجاً وازدهاراً غير مسبوقين منذ أكثر من 7 عقود يعود سببه إلى الانفتاح التركي على العالم العربي في ظل الحكومة الحالية وفتح الحدود مع عدد من الدول القريبة لها.
وذكرت قناة بي بي سي في تقرير لها أن معالم هذا الرواج العربي تتضح في انتشار أقسام لغة الضاد في عدد من الجامعات التركية فضلاً عن المعاهد الخاصة سواء التابعة للحكومة أم غير التابعة لها حيث توجد أسباب عديدة تدفع الأتراك إلى تعلم اللغة العربية منها الأسباب الدينية والسياسية والتجارية.
وأوضح التقرير أن قسم اللغة العربية في جامعة اسطنبول إحدى أعرق الجامعات التركية وأقدمها تم تأسيسه من قبل المستشرق الألماني هيلموت ريتير في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي وهو يعد أحد شواهد تاريخ اللغة العربية في عهد الجمهورية التركية.
من جانبه قال رئيس قسم اللغة العربية في جامعة اسطنبول حسين يازجي للقناة..إن السنوات الأخيرة في تركيا شهدت إقبالاً كبيراً على تعلم اللغة العربية وذلك يعود إلى تحسن العلاقات الثنائية والتجارية والسياسية بين تركيا والدول العربية لتعود اللغة العربية اليوم وتجد لها مكانة مميزة بين الأتراك.