السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى بدايه الموضوع انا حابب استشهد بأيه من القراءن الكريم
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرجيم
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفرالذنوب إلا الله
ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
صدق الله العظيم
أيه عظيمه معانها كبير اوى يساويها من اقوال الرسول الله (ص)
(كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون)
ناااس كتير فينا بتغلط لان مفيش انسان ع وجه الارض معصوم من الخطأ
ممكن غلطك ده يكون فى حق نفسك
وممكن يكون فى حق غيرك
بس مش هى دى المشكله لان الغلط عمره ما كان مشكله
المشكله هو اصرارك ع الغلط ده وتماديك فيه
لمجرد تخيلك ان اعتذارك لشخص انت غلطت فى حقه او اعترافك بغلطك ده
ممكن يقلل من شأنك او قيمتك بين الناس
عايز اقولك الاعتذار والاعتراف بالحق عمره ما كان نوع من انواع اهدار الكرامه او الهروب او الهزيمه
بل بالعكس هو قمه الشجاعه والقدره ع مصارحه النفس ومواجتها بالحق
( الاعتراف بالحق فضيله )
فلكل من اخطأ فى حق انسان مهما كان قدر هذا الخطأ
عليك ان تعترف بخطأك وتدعك من المكابره والتكبر والعند والاصرار ع الخطأ
الذى لا يكسبك غير كراهيه الناس ولكى لا تدخل فى دائراه من تحدث عنهم الله سبحانه وتعالى
وهم المستكبريين والمصريين ع الخطأ وهم يعلمون فعليك ان تعتذر لكل من اخطأت بحقهم لكى يسامحوك حتى يسامحك الله عز وجل
قبل ان تضيع هذه الفرصه عليك فكلنا راحلون
وعليك انت يا صاحب الحق غفران الخطأ لمن اخطأ اذا اعترف بخطأه وقدم اعتذاره عنه
( فكما ان الاعتراف بالحق فضيله فالتسامح ايضا اكبر فضليه )
[stay with me]