غيابك عني دفعني للهذيان
ربما بهذياني يخمد بركان أشواقي
لكن هل ستخمدها الـ 28 حرفاً ؟
لكني لا أملك سواها فهل ستكون كالماء الذي يطفئ لهيب قلبي ..!
أم هل ستخرس ضجيج قلبي ..!
ضجيج رافقني منذ أن علمت بأن موعد سفرك قد حان ...!
وحان موعد الصمت من جديد ..!
و أرتشف معه سكرات رافضه صمت مغيبك
ضجيج دمرني من الداخل و حطم لي فؤادي ..!
سيدي ..!
كم أتمنى أن تجيد قراءتي في ليلة ظلماء ..!
في لحظة سكون ..!
تقرأ في عيني تمرد حرفي و ثورة أحساس يمتلكني الآن..!
أخبرني
كيف سأحسب سنين عمري بعد أن عشقتك ..!
هل سأحسب تلك السنين قبل أن أراك ..!
رغم أن عشقي لك منذ أمد قصير
لكني أشعر بأني تجرعت حبك منذ الصغر ..!
كيف أتمنى منك أن تجيد قراءة هلوسة عيناي
رغم أني قد فشلت في قراءة لمعان عيناك ..!
فشلي لم يكن لعدم اتقاني لذاك الفن في قراءة طلاسم العيون ..!
بل لم أستطع الصمود أمام عيناك
فقـــد
أطرقت عيني خجلاً من حبك الذي قرأت بدايته في عيناك
كم أتمنى أن أرفع عيناي أمامك
لأغرقك في مشاعر حب أكنه لك ..!
و أقرأ لك تاريخ عشقاً سيُخلد ماحييت
يوما ما سأمتلك تلك الجراءة و أرفع عيناي لأمتع ناظري بلمعان عيناك
و أبدأ بقراءتك
لكن
مهلاً سيدي ..!
هل تجيد قراءة ضجيج قلبي و فهم طلاسم عيني ..!
كم أتمنى ذلك
لأستمتع بقراءتك لي
و أعلن أمام الجميع وجدت من يجيد قراءة صمتي ..!