في صمتي
أنا بركان صامت ... صمتي هو وقاري
في صمتي
البس نظارات سوداء ... لأخفي عيوني عن الآخرين
في صمتي
يلتقي سكون الليل مع هدير البحر الصاخب ...فيعزفون لحنا عني وعنك
في صمتي
سأبحث عن مدينة جديده... وعن بحر جديد
في صمتي
تلك الليلة التي توسدت بها ذراعك .. لم تكن إلا بأحلامي... ومع هذا فهم يحكون عني
في صمتي
يدعوني صوت الخوف من ورائي...وأنت تقف بعيدا مع الحشد
في صمتي
أردت أن اشرح لك وحشتي ... حيث تختفي أيامي الجميلة ... وأعيش للذكريات
في صمتي
أقف على هامش الزمن فلابد أنني مليئة بالمرارة ... لأنك لست بقربي
في صمتي
تكون أنت المأوى ... الذي يرتع فيه أحلام حبي اليتيم
في صمتي
انتصار حقيقي لحبي ... حيث اقف موقف لا أوذي به من أحب
في صمتي
أتسائل سؤال أبكم ... عن ماهية الحب الحقيقي وجنونه
في صمتي
لا يعرفون لماذا أنا صامته ... لا يعرفون انك أنت هو صمتي