في ذات ِ ليلة ٍ من َ اليالي الحزينة
كنت ُ جالسا ً في زاوية ِ غرفتِ المظلمة
أفكر فيك ِ
أنا أفتقدك ِ
لم أعد أعلم ُ عنك ِ أي شيء
أنا أنتظرك ِ بتلهف
أنتظر ُ أي شيء ٍ منك ِ
ليس َ من عادتك ِ أن تختفي هكذا
طالت فترت ُ غيابك
أنا تائه ٌ بين الأحرف والكلمات
ماذا أكتب ُ لك ؟؟
ولماذا أكتب ُ لك ؟؟
لا أدري ماذا أفعل
أحقا ً تركتني؟؟؟
إن كنت ِ قد فعلت ِ ذلك حقا ً
فقولي
حتى أوصلك ِ إلى باب ِ قلبي
فقد كنت ِ ضيفته ُ في ذات ِ يوم
ومن واجب ِ الضيافة
أن أوصلك ِ إلى باب ِ قلبي
لم أتوقع أن يصدر َ منك ِ كل ُ هذا في يوم ٍ من الأيام
لكن لا تقلقي علي
فجرحك ِ سيمر كما مرت الجراح ُ التي سبقته
لكن قبل أن أقول َ لك ِ وداعا ً يا من سرقت ِ أحلامي
أريد ُ أن أشكرك ِ على كل ِ لحظة ٍ سعيدة
أمضيناها معا ً
على كل ِ ليلة ٍ أمضيناها معا
على كل ِ حلم ٍ حلمناه ُ معا ً
[center][i][b]