دنــــــدنـــــــة عــــــلـــــى وتـــــــر الـــــــحــــــب
في ذات ِ صباح
كنت ُ جالسا ً
كان السكون ُ يعم المكان
لم يكن هناك إلا أصوات ُ الطبيعة
فاستمعت ُ لها
وتمعنت ُ فيها جيدا ً
فوجدت ُ ألحانا ً لم أعرف لها مثيلا ً قط
فاحترت ماذا أسميها
فوجدت ُ اسما ً يليق ُ بها
كان ذلك الاسم:
دندنة على وتر الحياة
فألهمني ذلك الاسم عنوان خاطرتي هذه
دندنة على وتر الحب
وقتها شعرت ُ بالمشاعر تتفجر داخلي
تمزق قلبي أشلاء ً
كنت ُ أحمل ُ قلما ً وورقة
لم أدر ِ ماذا أفعل
فكتب قلمي وقتها ...
يا ل َ صوتك ِ العذب
الذي تفوق ُ رقته ُ تغريد َ البلابل
يا ل َ وجهك ِ الجميل
الذي فاق َ صفاؤه ُ صفاء َ الماء
يا ل َ قلبك ِ الأبيض الطاهر الشفاف
الذي يشبه ُ قلب َ الطفل ِ في نقائهِ
فهو:
لا يحقد
لا يكره
لا يمكر
فقط يحب
يا لكِ من حورية
لم أجد مثيلا ً لك ِ في كل ِ هذا الكون
أتعلمين بماذا شعرت ُ حين َ وجدتك ؟؟
لا أستطيع ُ وصف َ هذا الشعور
إنه ُ شعور ٌ لم أعرف له مثيلا ً من قبل
عندما أردت ُ كتابته ُ على الورق
توقف َ القلم عن الحركة قائلا ً :
هذا فوق ُما أستطيع
حاولت ُ وقتها كتابتها بالسماء
لعل َ الرياح تحمل ُ هذه ِ المشاعر َ لك ِ
لكن َ السماء َ امتلأت بمشاعري ولم تنتهي مشاعري
قلت ُ بنفسي:
ما هذا أأحمل ُ كل َ هذه ِ المشاعر لوردة واحدة وأنا لا أدري !
وقتها تساءلت:
ماذا سأفعل لو ضاعت مني؟؟؟
ماذا سأفعل ُ لو تركتني وحيدا ً ؟؟؟؟
لم أدر ِ ما هو الجواب
وأنا أبحث ُ عنه ُ لليوم ولا أجده
أحبك ِ يا وردتي
أحبك ِ يا عمري
هذا ما استطيع ُ كتابته لك ِ بقلمي الضعيف
وأرجو أن تصلك ِ مشاعري و إن لم أستطع كتابتها
أحبك يا سيدتي
[center][i][b]