امرأه مكسوره ؛ ورجل بلا قلب‏

امرأه مكسوره ؛ ورجل بلا قلب‏

عروسه البحر هي : حريق شب بأعماق بحر أشواقى
هو : وهل يحترق البحر....؟
هي : أتسألني عما تراه عينيك في
هو : انا لا أرى سوى وجه حزين وعيون دامعه
هي : شاهدت دموع عينى ولم تشاهد نزيف قلبى
هو : لما تحملينى ذنب لم اقترفه
هي : أتقول عنى انى أتجنى عليك
هو : ليس القصد لكنى لم افعل شيئاً لكل هذا
هي : لهذه الدرجه رخيصه هي المشاعر عندك
هو : انا ابداً لم ارغمك على حبى
هي : وهل يرغم الورد النحل على امتصاص رحيقه
هو : انتي تعلمي من البدايه ان حبك من طرف واحد
هي : لكن نظراتك وهمساتك وعدتنى بالكثير
هو : اذن اعترفت انى لم اعدك بشىء
هي: وهل يحتاج البرىء لوعد بالعفو
هو : انصرفي عنى لقد سئمت إلحاحك
هي: اهذه نهايتى على يديك
هو إلى اللقاء واتمنى ألا ألقاكي
هي انتظر .......

كان هذا هو الحوار الذى دار بين ؛ امرأه مكسوره ؛ ورجل بلا قلب ؛ تطرق إلى مسامعى بطريق الصدفه ;وانا مارٍِ بجوارهم فإستوقفتنى قسوه الرجل وإسترقٌت السمع ودْهشت لموقف المراه لقد كانت عيناها تملأها الدموع وهو عيناه يشع منها بريق مخيف وكأنه من عالم اخر وسألت نفسى اي قلب هذا واي رجل هذا كيف يجرؤ على ان يتكلم هكذا مع محبوبته او عفوا من كانت بالماضي محبوبته


اترككم مع الردود

مشكور يا دبور على كلماتك المعبرة