اليوم وكما عودتني الحياه على استقبال الابتسامات بعد طيلة غياب ثم تفاجئني بما تدسه ليه هذه الابتسامه
فهذه هي الحقيقه
تلك اخر ما سمعت من شمسي التي كنت وما زلت احلم بها ليالي وايام وسيدوم عشقي لها مدى الحياه هذه هي الحقيقه
عندما احببت احببت شمسا حارقه ولم احب قمرا منيرا لطيف الريح ولكن هذا هو قدري ……….
احببت شمسا ساطعه رقيقة القلب ومتعلمه . احببتها حبا ليس عاديا وانما حبا ابديا جنونيا لا عقلانيا بكل المقاييس
لا يمكن ان اوصف لكم مدى سعادتي عندما وجدتها تنظر الى.. وبمجرد نظرتها ذهبت اليها مسرعا بل محلقا انظر لاعلى من جديد بحثا عن حضنها الدافي الذى ظللت منحرما منه منذ بعيد واذا بها هي تقابلني برقتها التي لا يستطيع اي انسان عاش ولو للحظه واحده في كوكب الحب ان يقف امامها
واذا بها تقول لي هذه هي الحقيقه ؟؟؟؟
وفجاه تضخ شمسي بروده لم اشعر بها من قبل طوال حياتي وتقل لى ان حبنا كان خطأ في خطأ منذ بدايته ويتحول شعوري من البهجه والسرور لملاقاة الحبيب بعد طول غياب الذي يعطيني قوة لم ولن اشعر بها مع سواه الى حزن واسى وجرح يصعب مسايرته
فقد اصبحت جريح الحب انزف يوما بعد يوم وانتظر موتي عن قريب لاثبت لشمسي انها لن تجد شخصا يعشقها مثلي وتكون هي من قتلتني ببرودتها واصبح قتيل الشمس البارده
فالعمر لا يقاس الا عند الولاده وهذا هو المعلوم لدى الجميع ولكن العمر القيقي يبدا عندما تحب باخلاص وينتهي عندما تفقد هذا الحب……………….