ضعف النفوس علامة النقصان
وعلاجها بإطاعة الرحـمـن
بـالصبر و التصميم و الإيمان
بعزيمة تقوى على الخذلان
بشهامة الرجل النظيف الباني
بـابي عمار زينة الأوطان
ان جئته تشكو الزمان وضيقه
أحسست بالرجل الجواد الحاني
ما مات من عاشت مطامحه
بصلابة على مسلك الشبان
حرب على الذل الغشيم بجرأة
صلب القناة و ثابت الأركان
قد كان نصرا للإباء ونهجه
وبه تطول شهامة الإنسان
قالو عنيد, و العناد فضيلة
إن كان درب النصر للأوطان
بكت الرجولة على افول نجمه
وتدثرت بالضيق و الحرمـان
قد ضمخوه بعطره وأريجه
لما أرادوا فعلـة الشيطـان
قد مجدوه بقهره في نهجه
والحر محظوظ بكل زمــان
ما غاب يوما عن مشاعر حر
هذا الأبي حديث كل لســان
نور الشمس تفاخرت بشموخه
رجلا قوي البأس و البرهان
و تزينت بصموده و صفائه
وتزينت بالورد و الريحــان
أمضى الليالي مشعلا قنديله
لبى قرارا باهظ الأثمـان
عبس الزمان بوجهه متخاصما
واتاه بالسم الشديد العـاني
لكنه قهر الزمان بصبره
ما سر خصما بالصراخ الحاني
أبت الصغيرة ان تجول بساحه
هابت من الرجل عظيم الشأن
ياسر كنت نصير كل مروءة
كم مرة صينت من الاذعان
بعزيمة الاسـاد و الاعوان
بشجاعة الاحباب و الاخوان
يا دوحة سمقت بكل صلابة
في قلـب كل حـر محسان
ولقد أظلت كل أبطال الحمى
برعاية وحـمـايـة و أمــان
اني اراها في تحرير ارضنا
اني اراها في ذرى العمـران
اني اراها في سيادة نهجنا
وشعورنــا بعدالـة المـيــزان
انظر الى الفتح بثبات جذورها
من حسنها تحظى بحسد إنسان
يا ايها الرجل الجريء قراره
علمت صدقا حكمة الشجعان
غادرت جسما وتلك مصيبة
لكننا نقوى على الهجـران
ما دام فينا روح حر قاهر
للقهـر و الإذلال و الخسـران
يا رب انا قد رضينا بالقضا
فارحمه بـالرضوان و الغفـران